اعتبر المجلس التنفيذي ل"نقابة عمال ومستخدمي بلديات بعلبك الهرمل" أن "وضع العاملين في البلديات قد بلغ حده الخطر والمزري الذي لم يعد يطاق، ولم يعد لدى أي عامل أو موظف القدرة على تحمله ، فمع تدهور قيمة الرواتب التي أصبحت لا تكفينا قوت يومنا وقوت عيالنا ونحن الذين لم نتقاعس يوما على أداء واجبنا الوظيفي رغم كل الظروف التي كانت تحيط بنا منذ انتشار وباء كورونا وحتى تاريخ هذا اليوم، بالإضافة إلى غياب أي تقديمات صحية او إجتماعية والتي هي حق لنا وواجب على المجالس البلدية تجاهنا، وهم يتغاضون عنها بشكل يثير الريبة وكأنهم يجارون الدولة التي أصبحت شبه دولة في ظل غياب أي مقومات لها".
وطالبت النقابة بما يلي: "الإفراج وبشكل فوري عن كل مستحقاتنا المالية من أي نوع كانت لتأمين استمرارية عملنا، العمل على تأمين كل حقوقنا الصحية والاجتماعية والتي هي حق مكتسب لنا بموجب القانون اللبناني، العمل الجدي على تأمين حوافز مالية تساعد العاملين في ظل تدهور القيمة الشرائية أسوة بغيرنا من الموظفين، وعلى امل التجاوب السريع مع مطالبنا".